
فرحة فتاة في الرابعة عشرة من عمرها تعيش في قرية صغيرة في فلسطين عام 1948. عادة ما يتم تزويج الفتيات في مثل سنها أو التحدث إليهن، ومع ذلك تريد فرحة مواصلة تعليمها. لا تنفصل فرحة عن صديقتها المقربة فريدة التي تعيش في المدينة لكنها تقضي عطلات نهاية الأسبوع في القرية، وتحلم فرحة بالانضمام إليها في مدرسة في المدينة. تتعرض الحياة في القرية للتهديد والتغير بقوة بسبب الخطر الذي يلوح في الأفق. في الوقت الذي يقتنع فيه والد فرحة أخيرًا ويصبح حلم فرحة أخيرًا حقيقة، يقترب الخطر من قريتهم. ومع تصاعد العنف، يتم فصل فرحة عن فريدة بوحشية. خوفاً على سلامة ابنته وخوفاً على حياتها، يقوم والد فرحة بحبسها في مخزن صغير مخفي للطعام بجوار المنزل، واعداً إياها بالعودة. على مدار الأيام القليلة التالية، تمر فرحة بتجربة غيرت حياتها بينما هي مدفونة في المكان المظلم الضيق، حيث لا يربطها بالعالم الخارجي سوى ثقب صغير في الحائط وبعض الشقوق في الباب الخشبي.
للكاتبة والمخرجة الأردنية دارين سلام خمسة أفلام قصيرة حائزة على جوائز، بما في ذلك فيلم "الظلام في الخارج " (2012) و "الببغاء " (2016). شاركت سلام في مهرجان برليناله للمواهب 2021 وحصلت على جائزة روبرت بوش للأفلام لعام 2015، كما اختيرت سلام في برنامج الإقامة الدولية للفنون لعام 2017 وزمالة صناع الإعلام العالمي لعام 2018. كانت عضو لجنة تحكيم في مهرجانات سينمائية دولية وهي شريك مؤسس وشريك إداري في شركة الإنتاج TaleBox التي تتخذ من عمّان مقراً لها. كان العرض العالمي الأول لفيلمها الروائي الطويل الأول " فرحة " (2021) في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي السادس والأربعين.